عادة ما نتخيل مواصلات المستقبل في صورة سيارات طائرة أو طائرات خارقة السرعة، لكن قد يكون للصين رأي آخر:
حيث أعلن باحثون في جامعة جنوب غرب جياوتونغ بالصين عن تجربة ناجحة لقطار يمكن أن تصل سرعته لـ3,000 كيلومتر في الساعة !!
ولتتخيل مقدار هذه السرعة إليك هذه المعلومة: السرعة القصوى لطائرة إف-16 الحربية هو 2,400 كيلومتر في الساعة !
أي أن سرعة القطار الجديد تفوق سرعة الطائرات الحربية في الهواء !
ولتتخيل مقدار هذه السرعة إليك هذه المعلومة: السرعة القصوى لطائرة إف-16 الحربية هو 2,400 كيلومتر في الساعة !
أي أن سرعة القطار الجديد تفوق سرعة الطائرات الحربية في الهواء !
القطار هو أحد القطارات المغناطيسية المعلقة (ماجليف) التي تعتمد على استخدام القوى المغناطيسية لرفع الحمولات فوق القضبان لإزالة أي احتكاك. صحيح أن الفكرة قديمة وتم تطبيقها بالفعل منذ سنة 1984 في أمريكا، لكن سرعة 400 كيلومتر في الساعة كانت عتبة يصعب تخطيها بسبب مقاومة الهواء.
لذا الفكرة الجديدة التي تم اختبارها هي وضع القطار المغناطيسي المعلق داخل أنبوب مفرغ لإزالة أي مقاومة، فتكون النتيجة (حسب البحث) هو إمكانية وصول هذا القطار لسرعة تفوق سرعة الطائرات الحربية في الهواء !
لذا الفكرة الجديدة التي تم اختبارها هي وضع القطار المغناطيسي المعلق داخل أنبوب مفرغ لإزالة أي مقاومة، فتكون النتيجة (حسب البحث) هو إمكانية وصول هذا القطار لسرعة تفوق سرعة الطائرات الحربية في الهواء !
الفكرة حتى اللحظة (كما تشاهدون في الصور) تبدو كلعبة صغيرة لأن التجربة كانت على أنبوب صغير داخل المعمل قطره 6 أمتار، وفيها وصل القطار لسرعة 48 كيلومتر فقط في الساعة، لكنها سرعة محدودة بصغر محيط الدائرة التي يسير فيها كما يقول الباحثون.
وسيستخدم هذا النموذج الأولي لوضع الأساسات التي ستعتمد عليها أنظمة المواصلات التي تتكون من أنابيب مفرغة (التي تعرف اختصاراً باسم ETT) في المستقبل.
ويظن العلماء أن هذه التقنية قد تستخدم في تكنولوجيا الفضاء أو التطبيقات العسكرية.
وسيستخدم هذا النموذج الأولي لوضع الأساسات التي ستعتمد عليها أنظمة المواصلات التي تتكون من أنابيب مفرغة (التي تعرف اختصاراً باسم ETT) في المستقبل.
ويظن العلماء أن هذه التقنية قد تستخدم في تكنولوجيا الفضاء أو التطبيقات العسكرية.
هذا ومن الجدير بالذكر أن أسرع قطار يعتمد على تقنية ماجليف هو قطار شانغهاي الذي تصل سرعته لـ430 كيلومتر في الساعة والذي تم افتتاحه في إبريل الماضي:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق